کد مطلب:256446
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:328
من دعاء له فی القنوت
«اللهم مناهل كراماتك بجزیل عطیاتك مترعة، و أبواب مناجاتك لمن أمك
[ صفحه 237]
مشرعة، و عطوف لحظاتك لمن ضرع الیك غیر منقطعة، و قد ألجم الحذار، و اشتد الاضطرار، و عجز عن الاصطبار أهل الانتظار، و أنت اللهم بالمرصد من المكار، اللهم و غیر مهمل مع الامهال، و اللائذ بك آمن، و الراغب الیك غانم، و القاصد اللهم لبابك سالم.
اللهم فعاجل من قد امتد فی طغیانه، و استمر علی جهالته لعقباه فی كفرانه، و أطمعه حلمك عنه فی نیل ارادته، فهو یتسرع الی أولیائك بمكارهه، و یواصلهم بقبیح مراصده، و یقصدهم فی مظانهم بأذیته.
اللهم اكشف العذاب عن المؤمنین، و ابعثه جهرة علی الظالمین.
اللهم اكفف العذاب عن المستجیرین، و اصببه علی المغترین.
اللهم بادر عصبة الحق بالعون، و بادر أعون الظلم بالقصم.
اللهم اسعدنا بالشكر، و امنحنا النصر، و أعذنا من سوء المبدأ و العاقبة و الختر» [1] .
[1] مهج الدعوات 61.